السبت، 29 نوفمبر 2008

يلعن ابو الاحباط و المحبطين (بكسر الباء و فتحها ايضا)

(أنا اسفة للاسلوب اللى ممكن يبدو للبعض خارج نوعا ما بس الغضب اللى انا حاساه مش ممكن التعبير عنه بالادب ابدا..)

انك تكون محبط بفتح الباء ده شىء انا ممكن افهمه و اقدره و اتعامل معاه كما ينبغى كمان..نظرا لأن الظروف اللى حوالينا تجيب احباط لأتخن تخين..و تكفر العابد زى ما بيقولوا..
انك تكون شايف على المستوى الشخصى ان طريقك مسدود مسدود مسدود يا ولدى دى حاجة انا ممكن اعذرك فيها و اقول يا بت معلش.. معاه حق.. الطريق فعلا شكله كئيب و طويل و قد يبدو للبعض مسدود فعلا.
انك تحس انك مش فارق مع حد ولا مع حاجة و ان وجودك زى عدمه ده شىء مفهوم فى ظل العقبات اللى بيلاقيها اى حد بيحاول يكون حاجة فى بلدنا.. من حقك تماما تحس ان ملكش معنى و انك زى قلتك..
لكن كون ده يخليك تيجى على طموح اللى حواليك و تحاول تنقلهم الصورة الطين اللى انت شايفها نتيجة لفشلك الشخصى فى تحقيق طموحك بيقى لأ.. و لما اكون انا واحدة من الاخرين دول يبقى ألف لأ كمان.. انا مسمحلكش تكسر مجاديفى او تستهين بطموحى او بتفكيرى لمجرد ان جنابك محبط شوية .. انا جت عليا فترة كان نفسى فيها كل ما الاقى حد من المحبطين (بكسر الباء) اقتله و اخلص الناس من شره..
المناخ اللى احنا عايشينه دلوقت هو انسب مناخ لنمو افراد يائسين معندهمش امل فى حاجة و مش عايزين حاجة من الدنيا و مش باصين لأبعد من تحت رجليهم ده لو اتجرأو و فتحوا عينيهم و بصوا اصلا..ده شىء مفهوم لكن بلاش احباطك يجى على طموح اللى حواليك و أملهم..يعنى لا ترحم ولا تخلى رحمة ربنا تنزل يا أخى؟ ده افترا حتى ..
مبقولش ان الحياة وردى..لكن الحياة تتعاش..و اذا كان البعض شايفها وردى أو ممكن تكون وردى فى يوم من الايام فدى مش جريمة مطلقا..بالعكس الناس دى هما اللى ممكن يغيروا و يعملوا نهضة فعلا فياريت تسيبوهم فى حالهم و النبى..
خلاصة الكلام ان الحاجات اللى بتكسر احلامنا كتير فبلاش نبقى احنا كمان جزء من الحاجات دى و بلاش نحبط اللى حوالينا .. العملية اساسا مش ناقصة .

ليست هناك تعليقات: