فى يوم مشرق من ايام الخريف الجميلة فى مصرنا المحروسة و انا راكبة الاتوبيس المكيف حاكم انا ماركبش غير المكيف آه..النقل العام ده ماليش فيه.. واقفة (وده طبعا لأن مفيش مكان اقعد كالعادة) قلت لنفسى : يا بت هنفضل ساكتين كده و البلد بتخرب حته حته؟ ردت عليا نفسى (و هى بتتأوه من كوع واحد مواطن ابن حلال خدته فى ضهرى عشان اسم النبى حارسه عايز ينزل و السواق مش عايز يقف) : طب الحل ايه يا فصيحة؟
خدت الاتنين جنيه اللى كانوا مبعوتين من ورا و قلت للى قدامى تذكرة لو سمحت و رديت على نفسى و قلتلها : انا تعبت من دور المتفرج اللى بلعبه فى البلد دى..انا عايزة اشارك فى حكم البلد..انا الشعب
خدت نفسى التذكرة و خبطت على الست اللى جنبى و قالتلها ابعتيلهم دى ورا .. و ردت عليا و قالتلى : تشاركى ازاى يعنى؟ هترشحى نفسك فى الانتخابات؟ قلتلها( وانا ماسكة فى الكرسى اللى جنبى لأن السواق الله يكرمه افتكر للحظة انه بيلعب العربيات المتصادمة فى ملاهى السندباد و ماشى يطوح يمين و شمال) : ليه لأ؟ مادام اوباما بقى رئيس امريكا انا ممكن ابقى رئيسة مصر..مفيش شىء مستحيل
بصتلى نفسى باستغراب و قالتلى: انتى اتجننتى يا بت؟ انتى بنت مينفعش تمسكى الحكم.. غير انك لسة ما تميتيش الواحد وعشرين سنة يعنى العبى بعيد
رحت شايلة دراع واحدة كانت مريحة على كتفى بقالها يجى ربع ساعة من غير ما تقول سورى ولا حتى عدم المؤاخذة .. و رديت على نفسى بغضب : يعنى انتى شايفة الرجالة عاملين ايه؟ محدش فيهم بيتحرك.. اللى ماسكها دلوقتى مش راجل؟ واللى حواليه مش رجالة؟ و اهم جايبين ضرفها.
ردت عليا نفسى : ولا اللى ماسكها راجل ولا اللى حواليه رجالة.. دول مش مقياس..البلد فيها رجالة و رجالة كويسين و قلبهم عليها و دول اولى منك بالحكم
سكت شوية و انا ببص من فوق لتحت لواحد شايفنى متشندلة بحاجتى و مع ذلك اول ما الكرسى اللى جنبى فضى قعد بسلامته بكل كياسة..قبل ما الحق انا اتعدل و اقعد ..و بصيت لنفسى بصة معناها هما دول الرجالة؟
ودت وشها الناحية التانية و مردتش..
شوية و رجعنا لموضوعنا تانى..قلتلها بلاش الانتخابات دى يا ستى.. انا تحت السن و كمان عندى كلية عايزة اخلصها الاول.. الانتخابات دى ممكن انزل ادلى بصوتى حكم انا صوتى امانة.. و عشان لما اسمع بعد كده اخترناه اخترناه اقدر اقول بالفم المليان انى مخترتووووووش..
هزت نفسى راسها موافقة و قالتلى كده عين العقل.. و ممكن خلال الفترة بتاعت حكم الرئيس اللى ان شاء الله يكون جديد نعمل تنظيم سياسى او حزب و ننزل واحد من الحزب الانتخابات الجاية.. و خليكى انتى زى شجرة الدر فى زمانها..ادى اوامر من تحت لتحت..حيث ان اللى هيمسك البلد من الحزب بتاعك اكيد هيكون ليه نفس الافكار و مؤمن بنفس الحاجات..
انبسطت انا اوى من فكرة شجرة الدر..وحسيت ان فيه امل.. و ان العملية لسة فى ايدينا..و زعقت بأعلى صوتى : على جنب يا اسطااااااااا..
خدت الاتنين جنيه اللى كانوا مبعوتين من ورا و قلت للى قدامى تذكرة لو سمحت و رديت على نفسى و قلتلها : انا تعبت من دور المتفرج اللى بلعبه فى البلد دى..انا عايزة اشارك فى حكم البلد..انا الشعب
خدت نفسى التذكرة و خبطت على الست اللى جنبى و قالتلها ابعتيلهم دى ورا .. و ردت عليا و قالتلى : تشاركى ازاى يعنى؟ هترشحى نفسك فى الانتخابات؟ قلتلها( وانا ماسكة فى الكرسى اللى جنبى لأن السواق الله يكرمه افتكر للحظة انه بيلعب العربيات المتصادمة فى ملاهى السندباد و ماشى يطوح يمين و شمال) : ليه لأ؟ مادام اوباما بقى رئيس امريكا انا ممكن ابقى رئيسة مصر..مفيش شىء مستحيل
بصتلى نفسى باستغراب و قالتلى: انتى اتجننتى يا بت؟ انتى بنت مينفعش تمسكى الحكم.. غير انك لسة ما تميتيش الواحد وعشرين سنة يعنى العبى بعيد
رحت شايلة دراع واحدة كانت مريحة على كتفى بقالها يجى ربع ساعة من غير ما تقول سورى ولا حتى عدم المؤاخذة .. و رديت على نفسى بغضب : يعنى انتى شايفة الرجالة عاملين ايه؟ محدش فيهم بيتحرك.. اللى ماسكها دلوقتى مش راجل؟ واللى حواليه مش رجالة؟ و اهم جايبين ضرفها.
ردت عليا نفسى : ولا اللى ماسكها راجل ولا اللى حواليه رجالة.. دول مش مقياس..البلد فيها رجالة و رجالة كويسين و قلبهم عليها و دول اولى منك بالحكم
سكت شوية و انا ببص من فوق لتحت لواحد شايفنى متشندلة بحاجتى و مع ذلك اول ما الكرسى اللى جنبى فضى قعد بسلامته بكل كياسة..قبل ما الحق انا اتعدل و اقعد ..و بصيت لنفسى بصة معناها هما دول الرجالة؟
ودت وشها الناحية التانية و مردتش..
شوية و رجعنا لموضوعنا تانى..قلتلها بلاش الانتخابات دى يا ستى.. انا تحت السن و كمان عندى كلية عايزة اخلصها الاول.. الانتخابات دى ممكن انزل ادلى بصوتى حكم انا صوتى امانة.. و عشان لما اسمع بعد كده اخترناه اخترناه اقدر اقول بالفم المليان انى مخترتووووووش..
هزت نفسى راسها موافقة و قالتلى كده عين العقل.. و ممكن خلال الفترة بتاعت حكم الرئيس اللى ان شاء الله يكون جديد نعمل تنظيم سياسى او حزب و ننزل واحد من الحزب الانتخابات الجاية.. و خليكى انتى زى شجرة الدر فى زمانها..ادى اوامر من تحت لتحت..حيث ان اللى هيمسك البلد من الحزب بتاعك اكيد هيكون ليه نفس الافكار و مؤمن بنفس الحاجات..
انبسطت انا اوى من فكرة شجرة الدر..وحسيت ان فيه امل.. و ان العملية لسة فى ايدينا..و زعقت بأعلى صوتى : على جنب يا اسطااااااااا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق